حرمت حبك فاغتالي جنـون يـدي ::::: لا يولد الورد في صحراء لـم تلـد
أرمي قصاصـات أيامـي بكاملهـا::::: وانأي بسمتك عن موجي وعن زبدي
كنـا نخطـط أعـوامـا لمأتمـنـا ::::: ونطلب الشمس تمثـالا مـن البـرد
كنا نداعب سيزيف الهـوى فهـوى ::::: تحت الشعارات سيزيف بـلا عمـد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ياغصة الفجر نيران الهـوى ذبلـت ::::: عبادة النارقـد ولـت إلـى الأبـد
وخيل تغلـب ماعـادت محمحمـة ::::: ولا كواعب فـي أحيـا بنـي أسـد
ولا قصائـد فـي نجـد تـرددهـا ::::: نسوان مكـة ترياقـا مـن الكمـد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يامـن تنمـق أحلامـا وتتركـهـا ::::: يصطادها السبت في قيلولة الأ حـد
هذا التحايـل قـد طالـت مناظـره ::::: فاستبدلي النص إن النص جـد ردي
فكم تقمصت فـي مـرآب أخيلتـي ::::: دور المهنـدس دور الأم والـولـد
وكم تسللت من تحت الجـدار رؤى ::::: تستوطن العجز في ترسانـة الغـدد
لا تنكـري رؤيـة الأحـلام مقبـرة ::::: فناظر الحب معصـوم مـن الرمـد
ما عدت للحب تلميـذا فقـد عبثـت ::::: قنابل الشوق بالزيتون في جسـدي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أنا تخرجت من ذاتـي ومـن قلقـي :::::: فهل لديك رصاصات لرسـم غـدي
أنـا تفجـرت أحـلامـا مـودعـة ::::: عهد التقوقـع فـي زنزانـة العقـد
معابر القلـب لـم تفتـح نوافذهـا ::::: بينـي وبينـك أحلامـي ومعتقـدي
لا تعجبي اليـوم منـي أننـي بطـل ::::: فشرعة الغب قد ثارت على الأسـد